تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



اكتشاف كوكب مزدحم خارج الأرض


القاهرة: الأمير كمال فرج.

في رحلة البحث الدؤوبة عن إجابات لسؤال لطالما شغل بال البشرية - هل نحن وحدنا في هذا الكون الشاسع؟ - يطل علينا بين الفينة والأخرى اكتشاف يثير الآمال ويشعل الخيال. ومؤخرًا، ضجت الأوساط العلمية بخبر مثير: فريق من علماء الفلك يعلن عن رصد ما قد يكون علامة على وجود حياة على كوكب خارجي بعيد، يبعد عنا بنحو 124 سنة ضوئية، وذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي. والأكثر إثارة أن هذا الكوكب، الذي أطلق عليه اسم K2-18b، كان يُعتقد بالفعل أنه عالم مغطى بالمحيطات.

ذكر تقرير نشره موقع Futurism أن "البصمة الحيوية" المكتشفة تتمحور حول جزيء يسمى ثنائي ميثيل الكبريتيد dimethyl sulfide،  وعلى كوكبنا الأرض، ينتج هذا الجزيء حصريًا بواسطة العوالق النباتية والكائنات الحية الدقيقة الأخرى".

وبناءً على ذلك، يؤكد مؤلفو الدراسة الجديدة، التي نُشرت في دورية رسائل الفيزياء الفلكية The Astrophysical Journal Letters، أن التفسير الأرجح لهذا الاكتشاف هو أن الكوكب K2-18b يعج بالحياة.

إلا أن الصورة قد لا تكون بهذه البساطة والوضوح. فبينما يعتبر ثنائي ميثيل الكبريتيد مادة عضوية على كوكبنا، يشير كوري إس. باول، الكاتب العلمي، في سلسلة تغريدات على منصة BlueSky، إلى وجود مجموعة من الأدلة التي توحي بأن عمليات غير بيولوجية في أماكن أخرى من الكون يمكن أن تنتج هذا المركب.

فقد أفادت دراسة نُشرت في شهر فبراير الماضي عن رصد محتمل لثنائي ميثيل الكبريتيد في الوسط بين النجومي، وهو عبارة عن سحب من الغاز والغبار الموجودة في الفضاء بين النجوم. كما أظهرت ورقة بحثية أخرى نُشرت في العام الماضي أن هذا الجزيء يمكن أن ينتج من تفاعلات مع الأشعة فوق البنفسجية في نموذج معملي لغلاف جوي لكوكب خارجي. وقد عثر علماء الفلك أيضًا على هذه "البصمة الحيوية" المفترضة على مذنب قاحل تمامًا.

وغني عن القول، فإن كل هذا يشكك بقوة فيما إذا كان مجرد وجود ثنائي ميثيل الكبريتيد يمثل أي شيء يقترب من مؤشر قاطع على وجود حياة خارج كوكب الأرض.

ويبدو أن الباحثين القائمين على الورقة البحثية الأخيرة يحاولون الجمع بين الأمرين: إعلان مدوٍ مصحوب بلحظات قابلة للاقتباس حول أهميته الهائلة، ولكنه ممزوج بملاحظات تحذيرية لتغطية أي احتمال آخر قد تكشف عنه النتائج لاحقًا.

ونقلت صحيفة The New York Times عن نيكو مادهوسودهان، عالم الفلك بجامعة كامبريدج والمؤلف الرئيسي للاكتشاف الأخير، قوله في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "ليس من مصلحة أحد أن يدعي قبل الأوان أننا اكتشفنا حياة."

ومع ذلك، وصف اللحظة بأنها "ثورية". وأضاف مادهوسودهان: "إنها المرة الأولى التي ترى فيها البشرية بصمات حيوية محتملة على كوكب صالح للحياة."

تجدر الإشارة إلى أن وكالة ناسا، التي أصدرت بيانًا صحفيًا لعمل مادهوسودهان السابق الذي وجد الميثان والكربون في الغلاف الجوي لكوكب K2-18b، لم تعلق على هذه الدراسة الأخيرة.

يبدو أن الكوكب K2-18b أكبر من الأرض، حيث تبلغ كتلته خمسة أضعاف كتلة الأرض، لكنه أصغر من نبتون. ويدور في "المنطقة الصالحة للحياة" لنجمه، حيث تكون درجات الحرارة مناسبة لوجود مياه سائلة على سطحه. وتشير دراسات مادهوسودهان إلى أن الغلاف الجوي للكوكب الخارجي يعج بمستويات من ثنائي ميثيل الكبريتيد أعلى بآلاف المرات مما هي عليه على الأرض.

وحتى لو كان ثنائي ميثيل الكبريتيد بصمة حيوية موثوقة، فإن بعض علماء الفلك يشككون في أنه تم رصده هنا بشكل قاطع.

ووصف إدوارد شويترمان، عالم الأحياء الفلكية بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد والذي لم يشارك في البحث في تصريح لإذاعة NPR، الرصد بأنه "مؤقت"  مضيفًا: "إنه ليس شيئًا مؤكدًا"، ويرى شويترمان أن الإشارة قد تختفي عندما تقوم فرق أخرى بفحص البيانات.

وقالت لورا كرايدبيرج، عالمة الفلك في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في ألمانيا والتي لم تشارك في البحث، لإذاعة NPR: "أعتقد أن هذا أحد تلك المواقف التي تتطلب فيها الادعاءات الاستثنائية أدلة استثنائية. ولست متأكدة من أننا وصلنا إلى مستوى الأدلة الاستثنائية بعد."

تاريخ الإضافة: 2025-04-18 تعليق: 0 عدد المشاهدات :212
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات