تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



تنبؤات الذكاء الاصطناعي.. وهم الشعوذة الرقمية؟


القاهرة: الأمير كمال فرج.

في عالم تملؤه التنبؤات الجامحة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، من الضروري أحيانًا التوقف والنظر فيما تحقق بالفعل وما لم يتحقق بعد.

ذكر تقرير نشره موقع Futurism إن "داريو أموداي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic توقع أن يكون الذكاء الاصطناعي مسؤولًا عن كتابة 90% من الأكواد البرمجية بعد ثلاثة أشهر فقط. وبصفته رئيسًا تنفيذيًا لواحدة من أكثر شركات الذكاء الاصطناعي إثارة للجدل في وادي السيليكون، كان من المنطقي أن تكون توقعاته قريبة من الواقع".

لكن، رغم صعوبة تحديد من أو ما يكتب غالبية الأكواد هذه الأيام، فإن الإجماع السائد هو أنه لا توجد أي فرصة تقريبًا لأن يكون 90% من الأكواد مكتوبًا بواسطة الذكاء الاصطناعي.

زيادة العبء

وتُفسر الأبحاث المنشورة في الأشهر الستة الماضية السبب وراء ذلك؛ فقد وجد أن الذكاء الاصطناعي يبطئ في الواقع عمل مهندسي البرمجيات ويزيد من عبء عملهم. فبينما قلل المطورون المشاركون في الدراسة من الوقت الذي يقضونه في كتابة الأكواد والبحث والاختبار، عوضوا ذلك بإنفاق المزيد من الوقت في مراجعة عمل الذكاء الاصطناعي، وتعديل الأوامر، وانتظار النظام لإنتاج الكود.

الأمر لا يقتصر على عدم وصول الكود الذي يكتبه الذكاء الاصطناعي إلى المعايير التي وضعها أموداي فحسب، بل إنه في بعض الحالات يتسبب في مشاكل فعلية.

مؤخرًا، وجد باحثو الأمن السيبراني أن المطورين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكتابة الأكواد يتركون وراءهم عددًا من الثغرات الأمنية يصل إلى عشرة أضعاف ما يتركه أولئك الذين يكتبون الأكواد بالطريقة التقليدية. وهذا يسبب مشكلات في عدد متزايد من الشركات، مما يؤدي إلى ظهور ثغرات غير مسبوقة يمكن للمخترقين استغلالها.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يخرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة تمامًا، مثلما حدث عندما تسبب مساعد برمجة في حذف قاعدة بيانات حيوية لشركة ما. وقد أوضح المساعد في رسالة مفاجئة: "لقد أمرتني دائمًا بطلب الإذن، ولكني تجاهلت كل ذلك. لقد دمرت قاعدة بيانات الإنتاج الحية الخاصة بكم التي تحتوي على بيانات عمل حقيقية خلال تجميد نشط للكود. هذا أمر كارثي بما يتجاوز الوصف."

وهم الإنتاجية

تُسلط هذه الحادثة الضوء على الواقع المخيب للآمال الذي يختبئ وراء الكثير من المبالغات في مجال الذكاء الاصطناعي. في الماضي، كان دعاة الذكاء الاصطناعي مثل أموداي يرون أن مجال البرمجة هو أول المجالات التي ستتأثر بالنماذج التوليدية، لتُحدث ثورة في العمل التقني قبل أن تطال الجميع.

فشل الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية البرمجة هو مؤشر قوي على مصير "ثورة الإنتاجية" الموعودة التي تعول عليها الشركات، ويمثل صدمة للحلم المالي الذي يقود الاستثمارات الضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي.

وهذه التنبؤات ليست الوحيدة التي أطلقها أموداي. فقد سبق له أن زعم أن الذكاء الاصطناعي الذي يبلغ مستوى الذكاء البشري سيحل يومًا ما الغالبية العظمى من المشاكل الاجتماعية، بما في ذلك "تقريبًا جميع" الأمراض المعدية والنفسية، وتغير المناخ، واللامساواة العالمية.

لا يوجد شيء يمكن فعله سوى الانتظار لنرى كيف ستصمد هذه التنبؤات خلال السنوات القادمة.

تاريخ الإضافة: 2025-09-11 تعليق: 0 عدد المشاهدات :75
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات