تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



رواد فضاء اصطناعيون يساعدون على استعمار المريخ


القاهرة: الأمير كمال فرج.

لطالما كان استعمار المريخ حلماً يراود العلماء والمغامرين، لكن التحديات الهائلة التي يفرضها السفر بين الكواكب جعلت هذا الحلم يبدو بعيد المنال. اليوم، وبفضل التطور السريع في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، أصبحنا على أعتاب حقبة جديدة قد لا نكون فيها وحدنا في رحلتنا إلى الكوكب الأحمر.

ذكر ليونارد ديفيد في تقرير نشره موقع Space "قد يطير "رواد الفضاء الاصطناعيون" كأفراد طاقم حقيقيين في المهام البشرية إلى المريخ وإلى أجزاء أخرى من الفضاء".

يقول المؤيدون إن هؤلاء البشر الاصطناعيين، المتينين والمصممين خصيصاً للفضاء، يقدمون مزايا هائلة. على سبيل المثال، لن يحتاجوا إلى كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية اللازمة لدعم البشر، كما يمكنهم أداء عمليات السير في الفضاء دون الحاجة إلى أنظمة دعم الحياة".

على الرغم من أن الجميع قد لا يتفقون على وتيرة التطور المتوقعة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إلا أن الفكرة هي أن التقدم سيكون سريعاً بما يتناسب مع الأطر الزمنية التي يتم فيها التخطيط لمهام المريخ وتنفيذها، على عكس ما كان يحدث في الماضي.

يوضح باسكال لي، عالم الكواكب في معهد SETI بكاليفورنيا، هذا الأمر قائلاً: "هذا يفرض علينا تفكيراً استراتيجياً دقيقاً حول قدرات وأنظمة استكشاف الكواكب التي يجب تطويرها وإدراجها في المهام، مقابل تلك التي ستتطور تلقائياً بفضل التقدم المجتمعي الأوسع في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي."

يشغل لي أيضاً منصب رئيس معهد المريخ ومدير مشروع NASAs Ames Research Center التابع لوكالة ناسا في وادي السيليكون.

نفس السمات الجسدية

يقول لي: "مع دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي، تحقق الروبوتات والذكاء الاصطناعي خطوات واسعة نحو تحقيق أول بشر اصطناعيين، وهم الأندرويدات التي تتمتع بنفس السمات الجسدية والقدرة على الحركة التي يتمتع بها البشر، والمزودة بالذكاء الاصطناعي العام."

طرح لي هذا الموضوع في ورشة عمل حول الروبوتات الفضائية عُقدت في أواخر شهر يوليو، حيث حملت محاضرته عنوان "البشر إلى المريخ في عصر الذكاء الاصطناعي".

وأضاف لي لموقع Space أنه في المستقبل البعيد، ومع تحقيقنا لمرحلة "البشر الفائقين الاصطناعيين" - وهم بشر اصطناعيون يتمتعون بالذكاء الاصطناعي الفائق - يمكن أن يكون لدينا "رواد فضاء فائقون اصطناعيون" سيكونون أفضل من البشر في جميع النواحي لاستكشاف الفضاء، بما في ذلك الرحلات إلى تيتان، قمر كوكب زحل، وإلى ما هو أبعد نحو النجوم.

الروبوتات الأبناء

يقول لي: "من المهم أن ندرك أنه بمجرد أن نحقق وجود البشر الاصطناعيين، ناهيك عن البشر الفائقين الاصطناعيين، فإن علاقتنا بالأندرويدات ستتغير. لن نعتبرهم مجرد آلات، بل سيكونون بمثابة أبنائنا. سنكون فخورين بهم، مثل الآباء الفخورين، وسنعيش من خلال مغامراتهم الاستثنائية، بما في ذلك السفر بين النجوم."

بدلاً من إرسال مركبات فضائية بين نجمية تتطلب عدة أجيال للوصول، يتصور لي إرسال مركبات فضائية تحتوي على رواد فضاء فائقين اصطناعيين يحملون ويحافظون على الحمض النووي البشري لنقله إلى كواكب خارجية صالحة للعيش.

إعادة التفكير في الرحلات البشرية

يقول لي: "في الوقت الحالي، وفي المستقبل القريب، يتمثل تأثير الذكاء الاصطناعي على استكشاف الفضاء في أننا يجب أن نعيد التفكير في كيفية التخطيط لرحلاتنا البشرية إلى المريخ واستكشافه."

وإلى جانب التفكير في الروبوتات كمجرد مساعدين متخصصين، ينصح لي بأن نأخذ في الاعتبار إمكانية ظهور كيان جديد خلال السنوات والعقود القليلة القادمة، وهو رائد الفضاء الاصطناعي.

ويختتم لي حديثه قائلاً: "أعتقد أن البشر سيظلون يذهبون إلى الفضاء لاستكشاف المريخ وما بعده، لكننا سنكون بصحبة شيقة."

رحلة أوبتيموس

يتبنى إيلون ماسك، مؤسس ورئيس شركة سبيس إكس، فكرة مماثلة، ففي وقت سابق من هذا العام، قال ماسك إن الشركة تهدف إلى إطلاق أسطول صغير غير مأهول من صواريخها العملاقة Starship  نحو المريخ في أواخر عام 2026، حيث ستحمل روبوتات "أوبتيموس" البشرية من شركة تسلا لاستكشاف الكوكب الأحمر.

وفي منشور على منصة "إكس"، كتب ماسك: "ستنطلق مركبة Starship إلى المريخ في نهاية العام المقبل، حاملةً أوبتيموس. إذا سارت عمليات الهبوط بشكل جيد، فقد تبدأ عمليات الهبوط البشري في أقرب وقت ممكن في عام 2029، على الرغم من أن عام 2031 هو الأكثر ترجيحاً."

تاريخ الإضافة: 2025-09-11 تعليق: 0 عدد المشاهدات :40
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات